حوار النخبة CAN BE FUN FOR ANYONE

حوار النخبة Can Be Fun For Anyone

حوار النخبة Can Be Fun For Anyone

Blog Article



حازم الجوهني/ السعودية: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إذ يُعدُّ هذا النمط من أكثرهم تحمساً للثورة ومشاركةَ فيها.

فلطالما كان المثقف منارة شعبه ومجتمعه، وننتظر من مثقفينا انارة درب الثورة، فهذا واجبهم.

 وحجتهم في ذلك أنهم بعيدون عن السياسة، أو متفرغون للبحث المعرفي، أو عدم وضوح الرؤية بالنسبة إليهم، أو أن النظام لم يضرهم في شيء بشكل مباشر. ويندرج ضمن هذه الفئة ما يسمى بـ "المثقفين الأداتيين"، وهم جيل من المختصين تنحصر اهتماماتهم وبحوثهم وفعاليتهم في اختصاصهم الدقيق، بعيداً عن أي انتباه للمجال السياسي والاجتماعي العام للمجتمع.

وهو المعنى الذي رآه الإمام الراحل الصادق المهدي بحكمة السنين، حين قال: "أرفض تغيير نظام البشير بالقوة، وأكافح التيار القبلي والعنصري"، ولكن للأسف الشديد لم تكن حناجر "تسقط بس" الصاخبة لتسمح لأصوات الحكمة أن يتردد صداها في ذلك المشهد المشحون.

دكتور كان سؤالي لك حول الوسائل التي تستخدمها الحكومات لإفساد النخبة ومن لا يفسد يتم شن حرب عليه، فتح الأبواق عليه.

لكن التعبير اللي قال عليه إليوت أنا موافق عليه ألف في المائة ويمكن رؤوس المثقفين الأميركيين في زمنه حوار مع النخبة كان فيها قش، إحنا رؤوس كثير ممن يسمون بالمثقفين ليس فيها حتى قش..

أما الاستجارة بمن كانوا يصفونهم بالمليشيا والجنجويد لتصفية الحسابات وهدم المعبد على رؤوس الشعب، فخطيئة كبرى أخشى ألا يتاح لمرتكبيها التطهّر منها والتوبة الوطنية، إذ إن طوفان الانقسام لن يمنحهم الزمن الكافي.

وكما حصل مع الضابط المنشق، واجه المثقف نفس المصير غالبا، لقد عُمل على إبعاد المثقف عن القيام بمهامه تجاه الثورة، وربما ابتعد هو بإرادته أيضا، لما وجده من عبثية في المشهد فاقت القدرة على التحمل أو العمل، وما حصل في بداية الثورة مع د.

هل العمل النخبوي أو دور الشخص اللي ينظر إليه على أنه من النخبة هو عمل فردي انتقائي أناني يعني ضبابي؟

أحمد منصور: هل هناك نخبة شعبية أم أن النخب فقط هم الذين يستلبون السلطة أو يؤثرون في الناس من موقع القوة؟

إن ما يملكه المثقف من مخزون معرفي وثقافي يجب أن يتحول إلى أداة لتحسين حياة المجتمع، لنقد ما فيه من خلل ومشاكل والسعي إلى حلها،

محمد سليم العوا (مقاطعا): هو أنت فاكر الكتب الترهيب والترغيب اللي في تراثنا؟

"فبعد أن وصلت النخبة المثقفة في المجتمعات العربية إلى قمة مجدها في الخمسينات من القرن العشرين، سوف تشهد تفككا سريعا في كل مكان، وكان لانغلاق ذهنها وتعلقها بالشعارات والقيم والمفاهيم المجردة دور أساسي في تفتيت صفوفها وإضاعة منظورها.

Report this page